في عالم اليوم، لم يعد التواجد الرقمي مجرد خيار، بل ضرورة حتمية. فامتلاك موقع إلكتروني وتطبيق مخصص يفتح أمامك أبوابًا لا تُحصى للوصول إلى شرائح جديدة من العملاء، سواء في محيطك المحلي أو في الأسواق الدولية. هذا التواجد يمنح مشروعك القدرة على النمو والتوسع، مستفيدًا من تزايد الاعتماد على الشراء والتفاعل عبر الإنترنت.

في عالم اليوم، لم تعد المنتجات تُباع فقط من خلال المتاجر، بل من خلال التفاعل الرقمي ومشاركة التجارب على وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك، أصبح من الضروري عند تصميم تطبيق تجاري أن يحتوي على ميزة "مشاركة المنتجات"، والتي تسمح للمستخدمين بنشر صور ومواصفات وروابط المنتجات مباشرة إلى حساباتهم في المنصات المختلفة مثل إنستغرام، تويتر، فيسبوك، وسناب شات. هذه الميزة لا تُعد مجرد أداة تسويقية بل تحوّل كل عميل إلى سفير لعلامتك التجارية.

عندما تطلق تطبيقًا إلكترونيًا، فإن واجهة المستخدم التي يراها العميل ما هي إلا جزء من الصورة. الجزء الأهم غالبًا يكون خلف الكواليس، ويبدأ من لوحة التحكم. لوحة التحكم هي الأداة التي تسمح لك بإدارة كل تفاصيل التطبيق، من تحديث المحتوى إلى مراقبة الأداء، مرورًا بإدارة الطلبات والمستخدمين.

لم يعد التطبيق أو الموقع مجرد وسيلة للخدمة، بل أصبح صوت الشركة وصورتها أمام العملاء. تصميم التطبيق والموقع
يمثل الانطباع الأول، ومن الضروري أن يعكس شخصية العلامة التجارية بدقة. فعندما يدخل المستخدم إلى الواجهة، يجب أن يشعر فورًا بهوية الشركة، قيمها، ورسالتها.

عندما نقول إن تطبيقك يجب أن يشرح خدماتك بدلًا منك، نعني أن التطبيق يجب أن يكون قادرًا على توصيل جميع المعلومات التي يحتاجها المستخدم دون الحاجة لتوضيحات إضافية من جانبك. في الواقع، يجب أن يكون التطبيق واجهتك الرئيسية للتواصل مع العملاء، بحيث لا يتطلب منهم أي جهد إضافي لفهم ما تقدمه.